BUKU PANDUAN TASYAKURAN KEHAMILAN
أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيْم لِي وَلِوَالِدَيَّ وَ لِأَصْحَابِ الحُقُوْقِ الوَاجِبَاتِ عَلَيَّ وَلِمَشَائِخِنَا وَلِإِخْوَانِنَا وَ لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَات وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَات الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الأَمْوَات وَأَتُوْبُ إِلَيْهِ (3x)
الأرواح
إِلَى حَضْرَةِ
النَّبِي المصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ على ألِهِ وَ أصْحَابِهِ أَجْمَعِيْنَ،
الفَاتِحَة.
ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ
جَمِيْعِ الأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِيْنَ وَ أُوْلِى العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَجَمِيْعِ
الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَ السَّلَام، الفَاتِحَة
ثُمَّ إِلى حَضْرَة الشَّيْخ عَبْدُ
القَادِر الجَيْلَانِي وَ الشَّيْخ أَبِي حَامِد الغَزَالِي وَ الحَبِيْب عَبْدُ
اللهِ بْنِ عَلَوِي الحَدَّاد رَضِىَ اللهُ عَنْهُمْ ثُمَّ إلَى حَضْرَةِ
الأَحْيَاء وَ الأَمْوَات مِنْ جَمِيْعِ الصَّالِحين مِنَ الأَوْلِيَاءِ وَ العُلَمَاء
العَامِلِيْن وَ سَائِرِ السَّادَاتِ الصُّوْفِيَّةِ الْمُحَقِّقِيْنَ أَيْنَمَا كَانُوا
مِنْ مَشَارِقِ الأَرْض إِلَى مَغَارِبِهَا أَنَّ اللهَ يَجْمَعُنَا
وَ إِيَّاهُمْ وَ يَهْدِيْنَا بِهِدَايَتِهِمْ وِيَحْمِيْنَا بِحِمَايَتِهِمْ وَ يَمُدُّنَا
بِمَدَدِهِمْ وَيُعِيْدُ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِهِمْ وَ أَسْرَارِهِمْ وَ أَنْوَارِهِمْ
وَ عُلُوْمِهِمْ فِي الدِّيْنِ وَ الدُّنْيَا وَ الأَخِرَةِ،
الفاتحة
ثُمَّ اِلَى أَبَائِنَا
وَ أُمَّهَاتِنَا وَ جُدُوْدِنَا وَ جَدَّاتِنَا وَ مَشَائِخِنَا وَ مَنْ لَهُ حُقُوْقٌ عَلَيْنَا
وَ لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَ الْمُسْلِمَات تَغَمَّدُهُمْ بِرَحْمَةٍ وَ مَغْفِرَةٍ
مِنَ اللهِ وَ رِضْوَان وَ إِلَى حَضْرَةِ النَّبِي الْمُصْطَفَى مُحَمَّد صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى مَا نَوَى السَّلَفُ الصَّالِح لَهُمُ الفَاتِحَة.
سُوْرَةُ
يس
بِسۡمِ
ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ يسٓ
١ وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ ٢ إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ٣ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ٤ تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ ٥ لِتُنذِرَ
قَوۡمٗا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ ٦ لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ
عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ٧ إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ
أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ ٨ وَجَعَلۡنَا
مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ سَدّٗا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدّٗا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمۡ
فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ ٩ وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ
تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ١٠ إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ
وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ ١١
إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ
وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ ١٢ وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا
أَصۡحَٰبَ ٱلۡقَرۡيَةِ إِذۡ جَآءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ ١٣ إِذۡ أَرۡسَلۡنَآ
إِلَيۡهِمُ ٱثۡنَيۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثٖ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ
إِلَيۡكُم مُّرۡسَلُونَ ١٤ قَالُواْ مَآ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَمَآ
أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ ١٥ قَالُواْ
رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّآ إِلَيۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ ١٦ وَمَا عَلَيۡنَآ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ
ٱلۡمُبِينُ ١٧ قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ
لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ ١٨ قَالُواْ
طَٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ ١٩ وَجَآءَ
مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ رَجُلٞ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُواْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ
٢٠ ٱتَّبِعُواْ مَن لَّا يَسَۡٔلُكُمۡ أَجۡرٗا وَهُم مُّهۡتَدُونَ ٢١ وَمَا لِيَ
لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ٢٢ ءَأَتَّخِذُ مِن
دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي
شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ ٢٣
إِنِّيٓ إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ٢٤ إِنِّيٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمۡ فَٱسۡمَعُونِ
٢٥ قِيلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ يَٰلَيۡتَ قَوۡمِي يَعۡلَمُونَ ٢٦ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ
٢٧ ۞وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ
وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ٢٨ إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ
خَٰمِدُونَ ٢٩ يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا
كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ ٣٠ أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم
مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ ٣١ وَإِن كُلّٞ لَّمَّا
جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ ٣٢ وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ
أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبّٗا فَمِنۡهُ يَأۡكُلُونَ ٣٣ وَجَعَلۡنَا
فِيهَا جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ وَفَجَّرۡنَا فِيهَا مِنَ ٱلۡعُيُونِ
٣٤ لِيَأۡكُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتۡهُ أَيۡدِيهِمۡۚ أَفَلَا
يَشۡكُرُونَ ٣٥ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ
وَمِنۡ أَنفُسِهِمۡ وَمِمَّا لَا يَعۡلَمُونَ ٣٦ وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ
نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظۡلِمُونَ ٣٧ وَٱلشَّمۡسُ تَجۡرِي
لِمُسۡتَقَرّٖ لَّهَاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ ٣٨ وَٱلۡقَمَرَ
قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ ٣٩ لَا ٱلشَّمۡسُ
يَنۢبَغِي لَهَآ أَن تُدۡرِكَ ٱلۡقَمَرَ وَلَا ٱلَّيۡلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِۚ
وَكُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ ٤٠ وَءَايَةٞ لَّهُمۡ أَنَّا حَمَلۡنَا
ذُرِّيَّتَهُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ ٤١ وَخَلَقۡنَا لَهُم مِّن مِّثۡلِهِۦ
مَا يَرۡكَبُونَ ٤٢ وَإِن نَّشَأۡ نُغۡرِقۡهُمۡ فَلَا صَرِيخَ لَهُمۡ وَلَا هُمۡ
يُنقَذُونَ ٤٣ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا
وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ ٤٤ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيۡنَ
أَيۡدِيكُمۡ وَمَا خَلۡفَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٤٥ وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ
ءَايَةٖ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ ٤٦ وَإِذَا
قِيلَ لَهُمۡ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنُطۡعِمُ مَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطۡعَمَهُۥٓ إِنۡ
أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ٤٧ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن
كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ٤٨ مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمۡ
وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ ٤٩ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَآ إِلَىٰٓ
أَهۡلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ ٥٠ وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ
إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يَنسِلُونَ ٥١ قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن
مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ٥٢ إِن
كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ
٥٣ فَٱلۡيَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡٔٗا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ
تَعۡمَلُونَ ٥٤ إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ ٥٥ هُمۡ
وَأَزۡوَٰجُهُمۡ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكُِٔونَ ٥٦ لَهُمۡ فِيهَا
فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ٥٧
سَلَٰمٞ قَوۡلٗا مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖ ٥٨ وَٱمۡتَٰزُواْ ٱلۡيَوۡمَ أَيُّهَا
ٱلۡمُجۡرِمُونَ ٥٩ ۞أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ أَن لَّا
تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ ٦٠ وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ
هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ ٦١ وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمۡ جِبِلّٗا كَثِيرًاۖ
أَفَلَمۡ تَكُونُواْ تَعۡقِلُونَ ٦٢ هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمۡ
تُوعَدُونَ ٦٣ ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا
كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ ٦٤ ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ
أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ٦٥ وَلَوۡ
نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ
يُبۡصِرُونَ ٦٦ وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمۡ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ
مُضِيّٗا وَلَا يَرۡجِعُونَ ٦٧ وَمَن
نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ ٦٨ وَمَا
عَلَّمۡنَٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُۥٓۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ
وَقُرۡءَانٞ مُّبِينٞ ٦٩ لِّيُنذِرَ مَن
كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٧٠ أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ
أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمٗا فَهُمۡ لَهَا
مَٰلِكُونَ ٧١ وَذَلَّلۡنَٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا
يَأۡكُلُونَ ٧٢ وَلَهُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ
وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ ٧٣ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ
لَّعَلَّهُمۡ يُنصَرُونَ ٧٤ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندٞ
مُّحۡضَرُونَ ٧٥ فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ
وَمَا يُعۡلِنُونَ ٧٦ أَوَ لَمۡ يَرَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن
نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ ٧٧ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلٗا وَنَسِيَ
خَلۡقَهُۥۖ قَالَ مَن يُحۡيِ ٱلۡعِظَٰمَ وَهِيَ رَمِيمٞ ٧٨ قُلۡ يُحۡيِيهَا ٱلَّذِيٓ
أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلۡقٍ عَلِيمٌ ٧٩ ٱلَّذِي جَعَلَ
لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلۡأَخۡضَرِ نَارٗا فَإِذَآ أَنتُم مِّنۡهُ تُوقِدُونَ ٨٠ أَوَ
لَيۡسَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ
مِثۡلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلۡخَلَّٰقُ ٱلۡعَلِيمُ ٨١ إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ
أَرَادَ شَيًۡٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ ٨٢ فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي
بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ٨٣
سُوْرَةُ
يُوْسُف
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ
١ إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا
عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ٢ نَحۡنُ نَقُصُّ عَلَيۡكَ أَحۡسَنَ ٱلۡقَصَصِ
بِمَآ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبۡلِهِۦ
لَمِنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ ٣ إِذۡ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّي رَأَيۡتُ
أَحَدَ عَشَرَ كَوۡكَبٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَيۡتُهُمۡ لِي سَٰجِدِينَ ٤ قَالَ
يَٰبُنَيَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡيَاكَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيۡدًاۖ
إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِينٞ ٥ وَكَذَٰلِكَ يَجۡتَبِيكَ
رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأۡوِيلِ ٱلۡأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ
عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ يَعۡقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَيۡكَ مِن
قَبۡلُ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ٦ ۞لَّقَدۡ كَانَ
فِي يُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٞ لِّلسَّآئِلِينَ ٧ إِذۡ قَالُواْ لَيُوسُفُ
وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا
لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ٨ ٱقۡتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضٗا يَخۡلُ
لَكُمۡ وَجۡهُ أَبِيكُمۡ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمٗا صَٰلِحِينَ ٩ قَالَ
قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ
يَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ ١٠ قَالُواْ
يَٰٓأَبَانَا مَالَكَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ
١١ أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدٗا يَرۡتَعۡ وَيَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ ١٢ قَالَ
إِنِّي لَيَحۡزُنُنِيٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن يَأۡكُلَهُ ٱلذِّئۡبُ
وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ ١٣ قَالُواْ لَئِنۡ أَكَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ
عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ ١٤ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ
أَن يَجۡعَلُوهُ فِي غَيَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ
لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ ١٥ وَجَآءُوٓ
أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ يَبۡكُونَ ١٦
سُوْرَةُ
مَرْيَم
كٓهيعٓصٓ
١ ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ
زَكَرِيَّآ ٢ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ
نِدَآءً خَفِيّٗا ٣ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ
شَيۡبٗا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّٗا ٤ وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ
مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرٗا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّٗا ٥ يَرِثُنِي
وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيّٗا ٦ يَٰزَكَرِيَّآ
إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ
سَمِيّٗا ٧ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمٞ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي
عَاقِرٗا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِيّٗا ٨ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ
رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٞ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡٔٗا
٩ قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةٗۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ
ثَلَٰثَ لَيَالٖ سَوِيّٗا ١٠ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ
فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةٗ وَعَشِيّٗا ١١ يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ
بِقُوَّةٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيّٗا ١٢ وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا
وَزَكَوٰةٗۖ وَكَانَ تَقِيّٗا ١٣ وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا
عَصِيّٗا ١٤ وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ
حَيّٗا ١٥
التَّهْلِيْلُ
بِسۡمِ
ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ٢ لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ٣ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ٤ (x3)
لَاإِلهَ اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر
بِسۡمِ
ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ١ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ٢ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ٣ وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ ٤ وَمِن
شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ٥ لَاإِلهَ اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر
بِسۡمِ
ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ١ مَلِكِ ٱلنَّاسِ ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ٤ ٱلَّذِي
يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ ٦ لَاإِلهَ
اِلاّ اللهُ وَ اللهُ أَكْبَر
بِسۡمِ
ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ ٣ مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤ إِيَّاكَ
نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ
أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧
بِسۡمِ
ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ الٓمٓ ١ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ
هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ ٢ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ
وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ٣ وَٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ
إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ ٤ أُوْلَٰٓئِكَ
عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ٥
وَإِلاَهُكُمْ
إِلَه وَاحِد لآَّإِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحَمَنُ الرَّحِيمُ. اللهُ لآَ إِلَهَ
إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَنَوْم لَّهُ مَافِي
السَّمَاوَاتِ وَمَافِي اْلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ
بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَابَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَاخَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ
بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ
وَاْلأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
ءَامَنَ
الرَّسُولُ بِمَآأُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ
بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن
رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ. لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَاكَسَبَتْ
وَعَلَيْهَا مَااكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآإِن نَّسِينَآ أَوْ
أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآإِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَالاَطَاقَةَ لَنَا بِهِ
وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
اَسْتَغْفِرُاللهَ
العَظِيْمَ(x3).
أَفْضَلُ
الذِّكْرِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ:
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ. حَيٌّ مَوْجُوْد
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ. حَيُّ مَعْبُوْد
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ. حَيٌّ بَاق
لَااِلَهَ
اِلاَّاللهُ (x100)
لَااِلهَ
اِلاَّاللهُ لَااِلهَ
اِلاَّاللهُ (x2)لَااِلهَ اِلاَّاللهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ
رَسُوْلُ اللهِ.
اَللّهُمَّ صَلِّ
عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلّيْهِ وَ سَلِّمْ (x2).اَللّهُمَّ
صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍيَا رَبِّ صَلِّ عّلَيْهِ وَسَلِّمْ.
سُبْحَانَ اللهِ
وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيْم (x12)
اَلّلهُمَّ صَلِّ
عَلَي حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلِّمْ(x2)
اَلّلهُمَّ صَلِّ
عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى ألِهِ وَ صَحْبِهِ وَبَارِكْ وَ سَلِّمْ
أَجْمَعِيْنَ. الفَاتِحَة.
بِسۡمِ
ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ ١ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ٢ ٱلرَّحۡمَٰنِ
ٱلرَّحِيمِ ٣ مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ ٤ إِيَّاكَ
نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ ٥ ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ ٦ صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ
أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ٧
مَوْلِدُ
النَّبِي
فَيَآ
أَيُّهَا الرَّاجُوْنَ مِنْهُ شَفَاعَةً، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا
وَيآ
أَيُّهَا اْلمُشْتَاقُوْنَ إِلٰى رُؤْيَا جَمَالِهِ، صَلُّوْا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا
وَيَامَنْ
يَخْطُبُ وِصَالَهُ يَقَظَةً وَمَنَامًا، صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا
تَسْلِيْمًا
يَارَبِّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ# يَارَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
يَارَبِّ
بَلِّغْهُ اْلوَسِيْلَةْ # يَارَبِّ خُصَّهْ بِالْفَضِيْلَةْ
يَارَبِّ
وَارْضَ عَنِ الصَّحَابَةِ # يَارَبِّ وَارْضَ عَنِ السُّلَالَةْ
يَارَبِّ
وَارْضَ عَنِ الْمَشَايِخِ# ياَرَبِّ فَارْحَمْ وَالِدِيْنَا
يَارَبِّ
وَارْحَمْنَا جَمِيْعًا # يَارَبِّ وَارْحَمْ كُلَّ مُسْلِمْ
يَارَبِّ
وَاغْفِرْ لِكُلِّ مُذْنِبِ# يَارَبِّ لَاتَقْطَعْ رَجَانَا
يَارَبِّ
يَاسَامِعْ دُعَانَا # يَارَبِّ بَلِّغْنَا نَزُوْرُهْ
اَلسَّلَامُ
عَلَيْكَ ۞ زَيْنَ اْلأَنْبِيَاءِ
اَلسَّلَامُ
عَلَيْكَ ۞ أَتْقَى اْلأَتْقِيَاءِ
اَلسَّلَامُ
عَلَيْكَ ۞ أَحْمَدْ يَاحَبِيْبِيْ
اَلسَّلَامُ
عَلَيْكَ ۞ طَهَ يَاطَبِيْبِيْ
اَلسَّلَامُ
عَلَى الْمُشَفَّعِ فِى الْقِيَامَةِ
اَلسَّلَامُ
عَلَى الْمُتَوَّجِ بِالْكَرَامَةِ
{اَلْجَنَّةُ وَنَعِيمُهَا
سَعْدٌ لِمَنْ يُصَلِّي وَيُسَلِّمُ وَيُبَارِكُ عَلَيْه}
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ
أَبْتَدِئُ الْإِمْلَاءَ
بِاسْمِ الذَّاتِ الْعَلِيَّة * مُسْتَدِرًّا فَيْضَ الْبَرَكَاتِ عَلَى مَا
أَنَالَهُ وَأَوْلَاه * وَأُثَنِّيْ بِحَمْدٍ مَوَارِدُهُ سَائِغَةٌ هَنِيَّة *
مُمْتَطِيًا مِنَ الشُّكْرِ الْجَمِيْلِ مَطَايَاه * وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى
النُّوْرِ الْمَوْصُوْفِ بِالتَّقَدُّمِ وَالْأَوَّلِيَّة * الْمُنْتَقِلِ فِي
الْغُرَرِ الْكَرِيْمَةِ وَالْجِبَاه * وَأَسْتَمْنِحُ اللهَ تَعَالَى رِضْوَانًا
يَخُصُّ الْعِتْرَةَ الطَّاهِرَةَ النَّبَوِيَّة * وَيَعُمُّ الصَّحَابَةَ
وَالْأَتْبَاعَ وَمَنْ وَالَاه * وَأَسْتَجْدِيْهِ هِدَايَةً لِسُلُوْكِ السُّبُلِ
الْوَاضِحَةِ الْجَلِيَّة * وَحِفْظًا مِنَ الْغَوَايَةِ فِيْ خِطَطِ الْخَطَأِ
وَخُطَاه * وَأَنْشُرُ مِنْ قِصَّةِ الْمَوْلِدِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيْفِ
بُرُوْدًا حِسَانًا عَبْقَرِيَّة * نَاظِمًا مِنَ النَّسَبِ الشَّرِيْفِ عِقْدًا
تُحَلَّى الْمَسَامِعُ بِحُلَاه * وَأَسْتَعِيْنُ بِحَوْلِ اللهِ تَعَالَى
وَقُوَّتِهِ الْقَوِيَّة * فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِالله*
[عَطِّرِ اللَّهُمَّ
قَبْرَهُ الْكَرِيْم، بِعَرْفٍ شَذِيٍّ مِنْ صَلَاةٍ وَتَسْلِيْم]
وَلَمَّا تَمَّ مِنْ
حَمْلِهِ شَهْرَانِ عَلَى مَشْهُوْرِ الْأَقْوَالِ الْمَرْوِيَّة * تُوُفِّيَ
بِالْمَدِيْنَةِ الْمُنَوَّرَةِ أَبُوْهُ عَبْدُالله * وَكَانَ قَدِ اجْتَازَ
بِأَخْوَالِهِ بَنِيْ عَدِيٍّ مِنَ الطَّائِفَةِ النَّجَّارِيَّة * وَمَكَثَ
فِيْهِمْ شَهْرًا سَقِيْمًا يُعَانُوْنَ سُقْمَهُ وَشَكْوَاه * وَلَمَّا تَمَّ
مِنْ حَمْلِهِ عَلَى الرَّاجِحِ تِسْعَةُ أَشْهُرٍ قَمَرِيَّة * وَآنَ لِلزَّمَانِ
أَنْ يَنْجَلِيَ عَنْهُ صَدَاه * حَضَرَ أُمَّهُ لَيْلَةَ مَوْلِدِهِ الشَّرِيْفِ
آسِيَةُ وَمَرْيَمُ فِيْ نِسْوَةٍ مِنَ الْحَظِيْرَةِ الْقُدْسِيَّة * وَأَخَذَهَا
الْمَخَاضُ فَوَلَدَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُوْرًا يَتَلَأْلَأُ
سَنَاه
*
مَحَلُّ الْقِيَامْ
يَا نَبِي سَلَام عَلَيْكَ***يَارَسُوْل
سَلَام عَلَيْكَ
يَاحَبِيْب سَلَام عَلَيْكَ***صَلَوَاتُ الله عَلَيْكَ
أَشْرَقَ البَدْرُ عَلَيْنَا*** فَاخْتَفَتْ مِنْهُ البُدُورُ
مثلَ حُسْنِكْ مَارَأَيْنَا*** قَطُّ يَا وَجْهَ السُّرُوْرِ
اَنْتَ شَمْسٌ اَنْتَ بَدْرٌ*** اَنْتَ نُوْرٌ فَوْقَ نُوْرِ
اَنْتَ اِكْسِيْرٌ وَ غَالِي***اَنْتَ مِصْبَاحُ الصُّدُوْرِ
يَاحَبِيْبِي يَا مُحَمَّد***يَاعَرُوْسَ الخَافِقَيْنِ
يَامُؤَيَّد يَا مُمَجَّد***يَا إِمَامَ القِبْلَتَيْنِ
مَنْ رَأَى وَجْهَكَ يَسْعَدْ***يَا كَرِيْمَ الوَالِدَيْن ِ
حَوْضُكَ الصَّافِي الْمُبَرَّد***وِرْدُنَا يَوْمَ النُّشُوْرِ
مَا رَأَيْنَا العِيْسَ حَنَّتْ***بِالسُّرَى اِلَّا اِلَيْكَ
وَ الغَمَامَة قَدْ أَظَلَّتْ***وَالْمَلَا صَلُّوا عَلَيْكَ
صلى الله على محمد صلى
الله عليه و سلم
رَبِّ
وَاجْعَلْ مُجْتَمَعْنَا * غَايَتْهُ حُسْنُ الِختَامِ
وَاعْطِنَا
مَا قَدْ سَأَلْنَا * مِنْ عَطَايَاكَ الجِسَامَ
وَاكْرِمِ
الأَرْوَاحَ مِنَّا * بِلِقَاء خَيْرِ الأَنَامِ
وَابْلِغِ
الْمُخْتَارَ عَنَّا * مِنْ صَلاَةٍ وَسَلَامِ
الدُّعَاءُ
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن
الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ. أَللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأَوَّلِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى
سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ فِى اْلأخِرِيْنَ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ
مُحَمَّدٍ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِناَ
مُحَمَّدٍ فِى اْلمَلَإِ اْلأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ . أَللّهُمَّ اجْعَلْ
وَأَوْصِلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ مِنَ اْلقُرْأنِ الْعَظِيْمِ، وَمَا
هَلَّلْنَاهُ مِنْ قَوْلِ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَقَوْلِ سُبْحَانَ اللهِ
وَبِحَمْدِهِ، وَمَا صَلَّيْنَاهُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمْ فِى هذَاالْمَجْلِسِ الْمُبَارَكِ، هَدِيَّةً وَاصِلَةً، إِلَى حَضْرَةِ
سَيِّدِناَ وَنَبِيِّناَ وَمَوْلَاناَ مُحَمَّدٍ ثُمَّ إِلَى أَرْوَاحِ أباَئِهِ
وَإِخْوَانِهِ مِنَ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَأَلِهِ وَ أَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ
وَذُرِّيَّاتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِيْنَ، وَاْلخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ،
وَالأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِيْنَ، وَاْلعُلَمَاءِ اْلعَامِلِيْنَ، وَأَهْلِ
طَاعَتِكَ أَجْمَعِيْنَ، وَخُصُوْصًا إِلَى أَرْوَاحِ مَنِ اجْتَمَعْنَا هَا هُنَا
بِسَبَبِهِ وَ لِأَجْلِهِ أَللّهُمَّ اغْفِرْلَهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ
وَوَالِدِيْنَا وَوَالِدِيْهِمْ وَلِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ.
اللّهُمَّ اِنْ كَانَ فِى بَطْنِهَا غُلَامًا فَاجْعَلْهُ صَالِحًا جَمِيْلًا
صَحِيْحًا سَالِمًا عَالِمًا مُطِيْعًا أَدِيْبًا غَنِيًّا مُوَفِّقًا لِلْخَيْرَاتِ
وَ إِنْ كَانَ فيِ بَطْنِهَا جَارِيَةً فَاجْعَلْهَا صَالِحَةً جَمِيْلَةً صَحِيْحَةً
سَلِيْمَةً عَالِمَةً مُطِيْعَةً أَدِيْبَةً غَنِيَّةً مُوَفِّقًا لِلْخَيْرَاتِ. اللّهُمَّ
إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَهُ فِي أَهْلِ السَّعَادَةِ فَاثْبُتْهُ فِيْهَا و إِنْ كُنْتَ
كَتَبْتَهُ فِي أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَامْحُهُ مِنَ الأَشْقِيَاءِ وَأَثْبِتْهُ مِنَ
السُّعَدَاءِ فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ
الكِتَابِ. رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ
أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا .اللّهُمَّ اجْعَلْ فَهْمَهُ فَهْمَ
النَّبِيِّيْنَ وَ حِفْظَهُ حِفْظَ الْمُرْسَلِيْنَ وَ اجْعَلْهُ مِنَ العُلَمَاءِ
العَامِلِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِناَ
مُحَمَّدٍ وَألِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ وَاْلحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ
اْلعَالَمِيْنَ.
BUKU PANDUAN
TASYAKURAN KEHAMILAN
DI SUSUN OLEH :
HJ. SITI RAFIQOH RACHMAN, MA
MAJLIS TAKLIM ALMANAR AZHARI
JL. PELITA NO.
10 LIMO DEPOK 021-7548378