Wajib memuliakan Ulama

 قال الله تعالى : يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين اوتوا العلم درجات

****************

قال ابن عباس للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمئة درجة ما بين الدرجتين خمسمائة عام والمراد بالدرجة المنزلة الرفيعة وكان ابن مسعود اذا قرأ هذه الآية يقول أيها الناس افهموا هذه الآية ولترغبنكم في العلم وإذا قيل ما العلم النافع ؟ (قلت هشام) هو العلم الذي يكسب أو يكتسب صاحبه أو حامله خشية الله جل جلاله قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء وأخبر الأوزاعي قال سمعت يحيى بن أبي كثير وهو أبو نصر اليمامي ثقة يقول العالم من خشي الله وخشية الله الورع والورع هو العزوف عن الدنيا و العزوف هو الهروب عنها وقال أيوب السختياني ينبغي للعالم أن يضع الرماد على رأسه تواضعا لله عز وجل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ان العلماء ورثة الأنبياء ان الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما انما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر و لهذا كان الفقيه هو السابق في العابدة على غيره مما روي عنه صلى الله عليه وسلم قال ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين ولفقيه واحد أشد على الشيطن من ألف عابد ولكل شيء عماد و عماد الدين الفقه وروي أيضا فقيه واحد أشد على ابليس من ألف عابد (وقلت) وان لم يكن العلم موصلا الا أن يكون مكملا للايمان لكان العلم هو الايمان و الايمان هو العلم ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الايمان عريان ولباسه التقوى و زينته الحياء وثمرته العلم وروينا حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كان بينك و بين العلم بحار من نار فخضها اليه فان لكل شيء طريقا و طريق الجنة العلم و قلت كون العلم أفضل الأعمال وما انتفع أحد ولا أوتي أفضل من العلم قال النبي صلى الله عليه وسلم قلت لجبريل أي الأعمال أفضل لأمتي ؟ قال العلم قلت ثم أي قال النظر الى العالم قلت أي ؟ قال زيارة العالم و فيما روي في تأكيد أن العلم أفضل العبادات قال صلى الله عليه وسلم أفضل العبادة طلب العلم و قلت أيضا طلب العلم يكفر الذنوب الماضية قال صلى الله عليه وسلم من طلب العلم كان كفارة لما مضى وقال صلى الله عليه وسلم سارعوا في طلب العلم فلحديث عن صادق خير من الأرض وما عليها من ذهب و فضة ولما كان العلم له هذا الذكر كان لحامله الفضل الأوفى لم يسبقه سابق في العمل وكان العلم هو أحسن العمل وكان العمل به هو أفضل العمل و أفضل الفضل وكان الكسل أفضل معه من الجد مع غيره فكان الكسول العالم أحسن من العابد المجتهد وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم العالم أفضل أم العابد ؟ فقال متعلم كسلان أفضل عند الله من سبعمائة عابد وقال أيضا العابد عند العلماء كالبرغوث عند الدواب وقال أيضا العالم و المتعلم في الجنة وان كانا مقصرين وروينا حديثا ما ذكره الامام الثعالبي قال صلى الله عيله و سلم ساعة من عالم يتكئ على فراشه وينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما ولما كان الكسل معه محمودا كان النفقة فيه خير من النفقة في غيره ويقال نفقة درهم في طلب العلم خير من عشرة آلاف درهم ينفقها في سبيل الله وكان التفكر فيه يعدل الصيام و مدارسته تعدل القيام لأنه به يطاع الله عز وجل و به يعبدونه وبه يوحد و يمجد و يشكرفحق على الله أن يستخلف العالم كنبي في قومه وحق على الله تعالى أن يكرم حامله بما أكرم أنبيائه فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا العلماء لم يقدر العابد أن يعبدوا الله تعالى يوما واحدا بغير تخليط ولهذا كانت للعلماء شفاعة مثل الأنبياء بني اسرائيل قال النبي صلى الله عليه وسلم يوزن حبر العلماء ودم الشهداء فيرجح ثواب حبر العلماء على ثواب دم الشهداء ويقال للعالم اشفع في تلامدتك ولو بلغ عددهم نجوم السماء ومن تقلد مسألة واحدة قلده الله يوم القيامة ألف قلادة من نور وغفر له ألف ذنب و بنى له مدينة من ذهب وكان فضل المتعلم على سائر الناس كفضل أبي بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه على سائر أمتي وكفضل جبريل على سائر الملائكة وقال ايضا تعلموا و علموا فان أجر العالم و المتعلم سواء قيل و ما أجرهما ؟ قال مئة مغفرة و مئة درجة في الجنة فكان أجر العالم و المتعلم مستويان في الأجر و الثواب فسابق المعلم على المتعلم في درجة الصائم القائم ولما كان المتعلم مستمعا محبا دخل مع معلمه في هذا الثواب العظيم وهو الصيام بالنهار والقيام بالليل وان لم يصوموا ولم يقوموا ففازوا بالأجر قال صلى الله عليه وسلم أجر المعلم كأجر الصائم القائم وقال أبو الدرداء رضي الله عنه لأن أتعلم مسألة أحب الي من قيام ليلة واحيانا كان العلم هو الصلاة ما قاله يحيى بن كثير تعلم الفقه صلاة و دراسة القرآن صلاة وما قاله ابراهيم النخعي لا يزال الفقيه في الصلاة قيل كيف ؟ قال لأنك لا تلقاه الا و ذكر الله على لسانه يحل حلاله و يحرم حراما

*******************************


 

وروي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أحب العلم و العلماء لم تكتب عليه خطيئة أيام حياته ومن مات على محبة العلم و العلماء فهو رفيقي في الجنة وقال أيضا من أحب طالب العلم فقد أحب الأنبياء ومن أحب النبياء كان معهم ومن أبغض طالب العلم فقد أبغض الأنبياء ومن أبغض الأنبياء فجزاؤه جهنم وروينا ما هو أشد من هذا قال صلى الله عليه وسلم من حقر عالما فهو منافق ملعون في الدنيا و الآخرة وجاء في خبر عن علي رضي الله عنه سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صاحب العلم فقال هو سراج أمتي في الدنيا والاخرة طوبى لمن عرفهم و أحبهم وويل لمن أنكر معرفتهم و أبغضهم ومن أحبهم شهدنا أنه في الجنة ومن أبغضهم أبغضناه و شهدنا أنه في النار وروي ما هو أشد و أشد قال صلى الله عليه وسلم العالم سلطان الله في الأرض فمن وقع فيه فقد هلك وفي الخبر يهتز العرش لثلاث لليتيم اذا ضرب وللغريب اذا ظلم و للعالم اذا حقر وقال أيضا من حقر صاحب العلم فقد حقرني ومن حقرني فله النار وقال صلى الله عليه وسلم من أدى عالما أدله الله على رؤوس الأولين و الآخرين وقال عكرمة اياكم أن تؤدوا أحدا من العلماء فان من اذى عالما فقد أَذًى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عساكر اياكم و لحوم العلماء فانها مسمومة وعادة الله فيمن اذاهم معلومة ولمن أطلق فيهم لسانه بالثلب أي السلب ربما سلب عقله نسأل الله العافية و قلت هشام معاش لهذا كانت درجة العلماء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم مثل درجة أنبياء بني اسرائيل وكرامتهم عظيمة ولحومهم مسمومة من شمها مرض ومن أكلها سقم فمن عظمهم فقد عظم الله سبحانه و تعالى ومن أهانهم فقد أهان الله تعالى و رسوله لأنهم ورثةالأنبياء وصفوة الأولياء شجرة طيبة أصلها ثابث وفرعها في السماء وقد قيل نظرة في وجه العالم أحب الى الله من ستين سنة صيام نهارها و قيام ليلها وهذه الأخبار تشير الى ذلك الارتباط بين العلماء والأنبياء وقال صلى الله عليه وسلم من أكرم عالما فقد أكرمني ومن أكرمني فقد أكرم الله تعالى ومن أهان عالما فقد أهانني ومن أهانني فمأواه النار ألا وأن الله تعالى ليغضب للعلماء كما يغضب السلطان على من عصاه ألا وان الله ليسمع دعاء العالم قبل دعاء من دعا ألا فاقتدوا بالعالم خذوا منه ما صفا ودعوا له ما كدرألا وان الله تبارك و تعالى يغفر للعالم يوم القيامة سبعمئة ألف ذنب ما لا يغفر دنبا للجاهل وعن ابي الدرداء قال أطلبوا العلم فان عجزتم فأحبوا أهله فان لم تحبوهم فلا تبغضوهم و جاء في الجامع الصغير ثلاثة لا يستخف بهم الا منافق بين النفاق ذو الشيبة في الاسلام و ذو العلم وامام مقسط وقال سيدي على الخواص رضي الله عنه يقول ليس أحد من الأمة أحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلماء لأنهم حملة شريعته و أمناؤه على أمته فمن أبغض عالما فقد أبغض من أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان كدلك فهو عدو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان عدو لرسول الله صلى الله عليه وسلم فهو عدو الله عز وجل ومن كان عدوا لله عز وجل فهو عدو للخلق أجمعين وقال صلى الله عليه وسلم موت العالم مصيبة لا تجبر و ثلمة لا تسد و موت قبيلة أيسر من موت عالم وهو نجم طمس وفي رواية موت عالم أحب الى ابليس من موت سبعين عابدا وقال صلى الله عليه وسلم من عظم عالما فانما عظم الله ورسوله ومن تهاون بعالم فانما ذلك استخفاف بالله و رسوله وقال صلى الله عليه وسلم من صافح عالما صادقا فكأنما صافح نبيا مرسلا وقال صلى الله عليه وسلم من اتكأ على يده عالم كتب الله له بكل خطوة عتق رقبة ومن قبل راس عالم كتب الله بكل شعرة حسنة وقال صلى الله عليه وسلم من خدم عالما سبعة أيام فقد خدم الله سبعة آلاف سنة وأعطاه الله بكل يوم أجر ألف شهيد ( وقلت هشام معاش قف أخي وانظر الى ثواب هذا الخبر ما لم يدركه المرء ولو عبد في حياته ما عبد انظر أخي ) وقال صلى الله عليه وسلم ان لله تحت العرش مدينة من مسك أدفر على بابها ملك ينادي كل يوم ألا من زار الأنبياء فقد زار الرب تبارك وتعالى ألا من زار الرب تعالى فله الجنة وقال صلى الله عليه وسلم من زار بيت المقدس محتسبا أعطاه الله ثواب ألف شهيد وحرم الله جسده على النار ومن زار عالما فكانما زار بيت المقدس وقال صلى الله عليه وسلم اكرموا العلماء فانهم ورثة الأنبياء فمن أكرمهم فقد أكرم الله و رسوله وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سألت جبريل عليه السلام عن ثواب العلماء فقال يا محمد ان الله تبارك و تعالى خلق مدينة تحت العرش من المسك الأدفر لها جنة و أنهار في جوفها ولها سبعون ألف بيت من جوهر طول كل واحدة الف دراع وعرضه مثل دلك في كل بيت زاوية في كل زاوية ألف سرير من سرير الى سرير ألف فرسخ على كل سرير ألف فراش فوق كل فراش ألف حورية على كل واحدة ألف حلة لا تواري حلة حلة ولا تواري الحلة الجلد ولا يواري الجلد اللحم ولا يواري اللحم العظم وقال صلى الله عليه وسلم العلماء اذا أتوا على صراط تكون وجوههم كالشمس الصافية ونورهم يسعى بين أيديهم ومن بين يدي كل عالم لواء من نور يضيئ مسيرة خمسمئة عام وتحت لواء كل عالم من أحبه وقال صلى الله عليه وسلم من لم يحزن لموت عالم فهو منافق فانه لا مصيبة أعظم من موت العالم وادا مات العالم بكت السموت وسكانها سبعين يوما ما من مؤمن يحزن لموت العالم الا كتب الله ثواب ألف أاف عالم و ألف و ألف شهيد ورفع له ألف ألف درجة وقال صلى الله عليه وسلم من اغبرت قدماه في طلب العلم حرم الله جسده على النار و استغفر له ملكان وان مات في طلبه مات شهيدا وكان قبره روضة من رياض الجنة يوسع له في قبره مد بصره و ينور على جيرانه أربعين قبرا عن يمينه و أربعين قبرا عن يسار و أربعين من خلفه و أربعين أمامه ونوم العالم عابدة ومداكرته تسبيح ونفسه صدقة وكل قطرة تنزل من عينه تطفئ بحرا من جهنم فمن أهان العالم فقد أهان العلم ومن أهان العلم فقد أهان النبي صلى الله عليه وسلم ومن أهان النبي صلى الله عليه وسلم فقد أهان جبريل ومن أهان جبريل فقد أهان الله عز وجل ومن أهان الله عز وجل أهانه الله يوم القيامة وقلت هشام معاش ولما كان كل هدا الثواب لأن العلم حياة القلوب من العمي و نور الأبصار من الظلم وقوة أبدان من الضعف وهو دليل التفكر الذي يحبه الله تعالى و يدعو اليه عباده والتقكر يعدل الصيام و القيام لأنه به يطاع و به يعبد و به يمجد وبه يشكر و به يوحد وبه يعرف وبه يتورع وبه يوصل وبه يعرف الحلال و الحرام وبه يعرف العمل وكدلك من أحب العلم لم يكتب له دنب ما روي عنه قال النبي صلى الله عليه سلم من أحب العلم و العلماء لم تكتب عليه خطيئة أيام حياته ومن مات على على محبة العلم و العلماء فهو رفيقي في الجنة وكدلك محبة طالب العلم تجلب الدرجات يوم القيامة ما روي في خبر قال من أحب طالب العلم فقد أحب الأنبياء ومن أحب الأنبياء كان معهم قف أخي وكدلك لا يجب مقت صاحب هدا الشأن ما جاء في خبر قال علي عليه السلام سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صاحب العلم فقال هو سراج أمتي في الدنيا و الآخرة طوبى لمن عرفهم وأحبهم وويل لمن أنكر معرفتهم و أبغضهم وكون طلب العلم أفضل العبادة ما روي عنه صلى الله عليه وسلم قال أفضل العبادة طلب العلم وقال صلى الله عليه سلم سارعوا في طلب العلم فلحديث عن صادق خير من الأرض وما عليها من دهب و فضة وقال عليه الصلاة والسلام ساعة من عالم يتكئ على فراشه وينظر في علمه خير من عبادة العابد سبعين عاما وروى أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من طلب العلم لغير الله لم يخرج من الدنيا حتى يأبى عليه العلم فيكون لله ومن طلب العلم لله فهو كالصائم نهره و القائم ليله وان بابا من العلم يتعلمه الرجل خير من أن لو كان له أبو قبيس دهبا فأنفقه في سبيل الله وكدلك التحدير في ايداء الفقهاء ما روي في خبر عن ابن عباس رضي الله عنهما من آدى فقيها فقد آدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن آدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد آدى الله عز وجل وقلت من آدى الله تعالى يلعن في الدنيا و الآخرة (في أن العلم والمتعلم شريكان في الأجر وما سوى دلك همج لا خير فيهما) قال النبي صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس بعد وروى الترمدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الدنيا ملعونة وملعون ما فيها الا دكر الله وما والاه أو عالما أو متعلما (وكون صاحب العلم أفضل الناس) قال النبي صلى الله عليه وسلم لا خير في العيش الا لرجلين مستمع واع أو عالم ناطق وقال النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الناس المؤمن العالم وقال النبي صلى الله عليه وسلم العالم من دهب و المتعلم من فضة و الثالث من نحاس وقال أبو الدرداء كن عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن الرابع فتهلك يعني من لا يعلم و لا يتعلم ولا يستمع وقال الزهري العلم عند أهل الجهل قبيح كما أن الجهل عند أهل العلم قبيح وقا ل الشافعي من لا يحب العلم فلا خير فيه فلا تكن بينك و بينه معرفة و صداقة وقال صلى الله عليه وسلم المتمسك بسنتي عند فساد أمتي له أجر مئة شهيد وقال الفصيل بن عياض وعليك بطريق الهدى ولا يضرك قلة السالكين واياك وطرق الضلال ولا تغتر بكثرة الهالكين وقال النبي صلى الله عليه وسلم اغد عالما او متعلما او مستمعا أو محبا ولا تكن الخامس فتهلك فاضاف النبي صلى الله عليه وسلم المحب كون يحب صاحب العلم فسشاركه في الأجر وكون العلماء أفضل من الشهداء قال النبي صلى الله عليه وسلم يشفع يوم القيامة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء وكون العلماء أفضل من العباد قال النبي صلى الله عليه وسلم يجاء بالعالم و العابد فيقال للعابد ادخل الجنة ويقال للعالم قف حتى تشفع للناس وقال عليه السلام ان لطالب العلم شفاعة كشفاعة الأنبياء وقال صلى الله عليه وسلم ادا اجتمع العالم و العابد على الصراط قيل للعابد ادخل الجنة وتنعم بعبادتك وقيل للعالم قف فاشفع لمن أحببت وقال علي كرم الله وجهه كن عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامس فتهلك انتهى ما جاء في فضل العلم وأهله وعدم مقتهم و تحقيرهم و بغضهم وعن الأعمش عن تميم عن أبي عبيدة قال عبد الله و وقلت هشام دائما عبد الله في كتب العلم هو ابن مسعود أغد عالما أو متعلما ولا تغدو بين دلك وعن سعيد بن جبير (تابعي) عن ابن عباس قال ان الدي يعلم الناس الخير يستغفر له كل دابة حتى الحوت في البحر وقال عيسى بن مريم عليه السلام من تعلم و علم وعمل فداك يدعا عظيما في ملكوت السماء وعن الأعمش (قلت هشام هو سليمان ابن مهران ملقب بالأعمش من كبار أصحاب الحديث ثقة فاضل) عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال فضل العلم الي أحب من فضل العبادة وخير دينكم الورع وعن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله به طريقا الى الجنة ومن ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه وعن الأوزاعي عن حسان ثني أبو كبشة ان عبد الله بن عمرو حدثه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج ومن كدب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وقال أيضا من فسر القرآن برايه فليتبوا مقعجه من النار وعن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال أبو الدرداء معلم الخير و المتعلم في الجر سواء وليس في سائر الناس خير بعد (وقلت) يعني ما سوى المعلم و المتعلم همج لا خير فيهم (وفيما جاء أن أهل العلم أو صاحب العلم هم أولي الأمر ويجب طاعتهم) عن العمش عن مجاهد في قوله تعالى أطيعوا الله و أطيعوا الرسول وأولي المر منكم قال مجاهد أولي الفقه و العلم (وقلت) فلهدا كان تحقيرهم يجلب مقت الله و غضبه و سخطه على المستهزئ والمحقر قف أخي وروى ابو خثيمة (قلت وهو محدث و شيخ النسائي) ثنا يحيى بن يمان عن الأعمش عن ابي صالح قال ما كنت أتمنى الا ثوبين أبيضين أجالس فيهما أبا هريرة (في ما جاء أن صاحب العلم يزهد فيه أقاربه أولا ويعزفزن عنه ) وعن هشام بن عروة عن أبيه (قلت من اصح الأسانيد فيهم هشام عن ابيه عن عائشة قف أخي) قال كان يقال أزهد الناس في عالم أهله وعن جرير عن ابي سنان عن سهل الفزاري قال قال عبد الله اغد عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكون الرابع فتهلك يعني تضل على الصراط المستقيم وتخزى في الدنيا وعن الربيع عن الحسن (قلت عن تكتب للتابعي قف أخي ) أفضل العلم الورع و التفكر وقلت يعني التفكر في خلق الله لا في الخالق الدي لا في الخالق الدي لا تدركه الأوهام ولا الأفكار عن عبد الرحمن بن مهدي عن عبد العزيز بن ابي رواد عن عبد الله بن عبيد (تابعي مكي) قال العلم ضالة المؤمن كلما أصاب منه شيئا حواه يعني احتواه و اكتسبه 

Postingan populer dari blog ini

Kun Ma'allah

Sejarah Dzikrul Ghofilin

CERAMAH HAUL DAN KEHARUSAN BERGURU